أبحاث الأنساب وعلم الأنساب DNA - أهم الأشياء باختصار

9 من 10 اختصاصيين في علم الانساب يختارون iGENEA من أجل ابحاث علم الوراثة

علم الأنساب، وهو رحلة إلى الماضي تربطنا بجذور شجرة عائلتنا، شهد ارتفاعًا كبيرًا في السنوات الأخيرة بفضل علم الأنساب DNA. إن فك رموز مخططاتنا الجينية يسمح لنا بالنظر إلى ما هو أبعد من أساليب البحث التقليدية وإقامة روابط مباشرة مع أسلافنا.

يعتمد علم أنساب الحمض النووي على تحليل أجزاء معينة من الحمض النووي التي تنتقل من جيل إلى جيل. يمكن لهذه المقاطع أن تخبرنا عن أجزاء العالم التي جاء منها أسلافنا وتربطنا بأقارب بعيدين ربما لم نسمع عنهم من قبل.

هناك ثلاثة أنواع رئيسية من اختبارات الحمض النووي المستخدمة في أبحاث علم الأنساب: اختبار الحمض النووي الجسدي، واختبار الحمض النووي للميتوكوندريا (mtDNA)، واختبار الكروموسوم Y. يقوم اختبار الصبغي الجسدي بتحليل الكروموسومات التي تأتي من كلا الوالدين ويمكنه تتبع خطوط الأب والأم. يعد هذا الاختبار مفيدًا بشكل خاص للعثور على أقارب يصل تاريخهم إلى خمسة أو ستة أجيال مضت.

من ناحية أخرى، يتبع mtDNA خط الأم وينتقل فقط من الأم إلى الطفل. ونظرًا لأن هذا الحمض النووي يخضع لتغير طفيف بمرور الوقت، فيمكنه النظر بعمق في الماضي وتقديم معلومات حول نسب الأم. يتبع اختبار كروموسوم Y خط الأب وينطبق فقط على الرجال لأنهم الوحيدون الذين لديهم كروموسوم Y. ويمكن أن يوفر أدلة حول أصل اسم العائلة وحركات الأسلاف الذكور.

أحد الجوانب الأكثر روعة في علم أنساب الحمض النووي هو اكتشاف أنماط الهجرة. ومن خلال تحليل الحمض النووي، يمكن للباحثين تتبع المسارات التي سلكها أسلافنا عبر القارات. وهذا يقدم نظرة ثاقبة ليس فقط في تاريخ الأسرة الفردية، ولكن أيضًا في التاريخ الجماعي للبشرية.

ميزة أخرى مهمة هي القدرة على اكتشاف العلاقات الأسرية المفقودة أو غير المعروفة. استخدم العديد من الأشخاص اختبار الحمض النووي للعثور على أقارب بعيدين لم يعرفوا بوجودهم. يمكن أن يكون هذا ذا قيمة خاصة للمتبنين أو أولئك الذين يبحثون عن أسرهم البيولوجية.

يمكن أن يكون اختبار الأنساب DNA مفيدًا أيضًا لعلماء الأنساب ذوي الخبرة. لم تكن سجلات الكنيسة والوثائق الأخرى اللازمة لأبحاث شجرة العائلة دقيقة وكاملة دائمًا. وفي حالات لا حصر لها، أدت الحروب أو الاضطرابات أو الكوارث الطبيعية إلى اختفاء هذه السجلات. في أوقات سابقة، لم يتم إنشاء مثل هذه الوثائق وكان من المستحيل في السابق تتبع العلاقات الأسرية حتى هذا الوقت. وبطبيعة الحال، هناك أيضًا مخاوف تتعلق بعلم أنساب الحمض النووي. تعتبر قضايا حماية البيانات والخصوصية ذات أهمية خاصة في هذا المجال. ولذلك اتخذت iGENEA تدابير صارمة لضمان سلامة وسلامة العينات التي نجمعها. إحدى الخطوات الأساسية في هذه العملية هي الفصل الصارم بين عينات اللعاب والبيانات الشخصية. عندما تصل العينة إلى مختبرنا، تكون بالفعل باسم مستعار، أي يتم تمثيلها برمز فريد ليس له اتصال مباشر بالبيانات الشخصية للعميل. وهذا يضمن عدم تمكن المتخصصين في المختبرات المكلفين بتحليل العينات من الوصول إلى هوية الفرد في أي وقت. يعد هذا الفصل الصارم بين البيانات الجينية والشخصية حجر الزاوية في سياسة حماية البيانات لدينا. فهي تتيح لنا تقديم معلومات وراثية قيمة دون المساس بسرية وأمن عملائنا. يمكن للعملاء أن يطمئنوا إلى أن بياناتهم في أيدٍ أمينة معنا وسيتم التعامل معها بأعلى مستوى من النزاهة والكفاءة المهنية.

يمتلك علم أنساب الحمض النووي القدرة على إحداث تغيير عميق في فهم المرء لأسلافه. إنه يقدم منظورًا فريدًا لتاريخ أسلافنا ويسمح لنا بتجربة ارتباطنا بالماضي بطريقة لم تكن ممكنة من خلال طرق علم الأنساب التقليدية. إنها أداة قوية تساعدنا على تجميع قطع اللغز الخاصة بأصولنا والتعرف على مكاننا في القصة العظيمة للإنسانية.

هذه هي الطريقة التي يعمل بها تحليل أصل الحمض النووي

ان عينة لعاب تكون كافية للحصول علي الحمض النووي الخاص بكم. كما أن أن أخذ العينات تتم بسهولة و بدون ألم و يمكن اجراؤهافي المنزل. يرجي ارسال العينات في الغلاف المرفق لمجموعة أخذ العينات.